السلام عليكم
أهلا و سهلا بك في منتديات
صـوتـ بـلــدنــا
معلوماتنا تفيد بأنك غير مسجل أو لم تدخل اسم المستخدم الخاص بك
إذا أردت الدخول أو التسجيل تفضل من هنا ...
منتديات صوت بلدنا
السلام عليكم
أهلا و سهلا بك في منتديات
صـوتـ بـلــدنــا
معلوماتنا تفيد بأنك غير مسجل أو لم تدخل اسم المستخدم الخاص بك
إذا أردت الدخول أو التسجيل تفضل من هنا ...
منتديات صوت بلدنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
صوت بلدنا بني عبيد ميت فارس إسلاميات برامج دروس تعليم حماية شبكات اختراق هاك حوار جوال ألعاب ترفيه دعم تطوير دعاية إعلان ثقافة لغات أسرة مرأة طفل صحة رياضة إشهار سياسة أخبار قضايا قانون قصة شعر خواطر
موضوع: متحفٌ وجه الملك...بقلم/البحر الثلاثاء 08 سبتمبر 2009, 01:03
اهداء
الى أصدقاء البحر الذين اجترتهم معاناة الأمواج غارقين فى شاطىء البحر لعدة سنين
أقول لكم هل هناك من الموانع ما تستدعى وقوفكم على شاطىء البحر دون الدخول اليه ومصارعة أمواجه مره أخرى؟!
(1) متحفٌ وجه الملك فياليت أوصاف الملوك تعترينى لحظةً أشدُّ فيها قامتى وأغطُّ فى نومٍ عميقِ بعدها لا أرتجى وطناً... بتولاً مثلها متحفٌ وجه الملك فياليت أوصاف الملوك تعترينى لحظةً أعضُّ فيها قوت الوطن ويعضوا فيها الحجر وأقتل البراءة فى وجه طفلٍ لم يكن مثلما كانوا صغاراً...أو بشر وأحتمى فى قصر مصاص الدماء مثلهم. *** ياليت أوصاف الملوك تعترينى لحظةً أُعيد فيها طفولتى وأبثُّ فى الناى الحزين عروبتى وتَحطُّ فى عُشِّ الحمام كرامتى فقد تُستباحُ رجولتى كما استباحوا بكارةَ الوطن الطريدِ وعلَّقوهُ أسوةً بشعبهِ من أرجله على أبواب الخليفةِ الموصده (2) زبانيةُ الخليفة قد أطاحت بالضلوع وعشاقُ المنيةِ دمرتهم حين أمسوا فى انتصاب القمع مسخاً بالخضوع وأضواء المدينةِ أطفأتها أساطيل الدموع حطمت فينا التمائمَ أسكنت فينا السجون والخائن العربيدُ ينعمُ فى الربوع عواجيز الشموس غلَّقتنا بالسطوع على ظهر العقارب جرَّعتنا... دماءَ قومٍ لايزالوا فى انتظارى حتّى الرجوعْ -يا أيها الوجهُ البهيمىُ الذى أطعمتنا... عهراً.. وقهراً إنَّا بعهدكَ فى عامِ جوعْ *** ثعابينُ الخنادق حين كُنّا فى اشتهاءِ الأمس ماتتْ فالسُمُّ فى أعماقى يابلادى أقوى وأقوى من ثعابين السياسةِ والحراسةِ مهما أصابتْ -يا أيها الوجهُ الذى ألبستنا ثوبَ الحداد أنفاسُ أُمى فى انتعال الذُلِّ شابتْ وأمواجُ حُزنٍ عندَ صاحبةِ الجلاله ثارتْ وماجتْ وأحلامُ طفلٍ فى احتلال النوم غابتْ *** أيناكِ كُنتِ يابلدْ صبَّ(الغشيمُ) دماءَ أرضٍ ماتت سجينه فى كمدْ أيناكِ كُنتِ يابلد حينما غطَّى اللئيمُ رُفات شعبٍ كانت بقايا من هددْ كانت بقايا من هددْ