منتديات صوت بلدنا
السلام عليكم
أهلا و سهلا بك في منتديات
صـوتـ بـلــدنــا
معلوماتنا تفيد بأنك غير مسجل أو لم تدخل اسم المستخدم الخاص بك
إذا أردت الدخول أو التسجيل تفضل من هنا ...
منتديات صوت بلدنا
السلام عليكم
أهلا و سهلا بك في منتديات
صـوتـ بـلــدنــا
معلوماتنا تفيد بأنك غير مسجل أو لم تدخل اسم المستخدم الخاص بك
إذا أردت الدخول أو التسجيل تفضل من هنا ...
منتديات صوت بلدنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


صوت بلدنا بني عبيد ميت فارس إسلاميات برامج دروس تعليم حماية شبكات اختراق هاك حوار جوال ألعاب ترفيه دعم تطوير دعاية إعلان ثقافة لغات أسرة مرأة طفل صحة رياضة إشهار سياسة أخبار قضايا قانون قصة شعر خواطر
 
الرئيسيةالتسجيل.:: البوابة ::.الإعلاناتأحدث الصوردخول

شاطر | 
 

 هذه الرسالة رأيتها كثيراً على الإنترنت ، ولكن في الحقيقة لم أرسلها لشكِّي في كونها من البدعة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة

بيانات العضو

tvs
tvs
شخصية لها كل الإحترام و التقدير
شخصية لها كل الإحترام و التقدير

معلومات العضو

ذكر
المساهمات : 928
العمر : 37
الموقع المفضل : طريق الاسلام
العمل أو الوظيفة : حرفي
السٌّمعَة : 21
النقاط : : 60671
تاريخ التسجيل : 08/04/2009

معلومات الاتصال

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 
مُساهمةموضوع: هذه الرسالة رأيتها كثيراً على الإنترنت ، ولكن في الحقيقة لم أرسلها لشكِّي في كونها من البدعة   هذه الرسالة رأيتها كثيراً على الإنترنت ، ولكن في الحقيقة لم أرسلها لشكِّي في كونها من البدعة I_icon_minitimeالثلاثاء 15 ديسمبر 2009, 10:54







إن شاء الله كلنا سنقوم الساعة 12 ليلة رأس السنة ، ونصلي ركعتين ، أو
نقرأ قرآناً ، أو نذكر ربنا ، أو ندعو، لأنه لو نظر ربنا للأرض في الوقت
الذي معظم العالم يعصيه : يجد المسلمين لا زالوا على طاعتهم ، بالله عليك
ابعث الرسالة هذه لكل الذين عندك، لأنه كلما كثر عددنا : كلما ربنا سيرضى
أكثر " . أفيدوني ، أفادكم الله .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحمد لله
قد
أحسنتِ غاية الإحسان في عدم نشر تلك الرسالة ، والتي انتشرت في كثير من
المواقع الإلكترونية التي يغلب عليها طابع العامية والجهل .

والذين
نشروا تلك الرسالة وأرادوا من المسلمين القيام بالصلاة والذِّكر : لا نشك
أن نياتهم طيبة ، وعظيمة ، وخاصة أنهم أرادوا أن تقوم طاعات وقت قيام
المعاصي ، لكن هذه النية الطيبة الصالحة لا تجعل العمل شرعيّاً صحيحاً
مقبولاً ، بل لا بدَّ من كون العمل موافقاً للشرع في سببه ، وجنسه ،
وكمَِّه ، وكيفه ، وزمانه ، ومكانه ، - وانظر تفصيلاً لهذه الأصناف الستة
في جواب السؤال رقم : (21519
) - وبمثل هذا يميِّز المسلم العمل الشرعي من البدعي .
ويمكن حصر أسباب المنع من نشر تلك الرسالة بنقاط ، منها :

1.
أنه وُجدت مناسبات جاهلية ، ومناسبات لأهل الكفر والضلال ، منذ عهد النبي
صلى الله عليه وسلم إلى زماننا هذا ، ولم نر نصّاً نبويّاً يحثنا على
إنشاء طاعة وقت فعل غيرنا لمعصية ، ولا بعمل مشروع وقت فعل عمل بدعي ، كما
لم يُنقل قول لأحدٍ من الأئمة المشهورين باستحباب فعل هذا .

وهذا
من علاج المعصية ببدعة ، كما حصل من علاج بدعة الحزن واللطم في " عاشوراء
" من الرافضة ببدعة التوسع في النفقة وإظهار الفرح والسرور .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
وأما
اتخاذ أمثال أيام المصائب مأتماً : فليس هذا من دين المسلمين ، بل هو إلى
دين الجاهلية أقرب ، ثم هم قد فوتوا بذلك ما في صوم هذا اليوم من الفضل ،
وأحدث بعض الناس فيه أشياء مستندة إلى أحاديث موضوعة لا أصل لها ، مثل فضل
الاغتسال فيه ، أو التكحل أو المصافحة وهذه الأشياء ونحوها من الأمور
المبتدعة كلها مكروهة وإنما المستحب صومه ، وقد روي في التوسع فيه على
العيال آثار معروفة أعلى ما فيها حديث إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه
، قال : بلغنا أنه من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته
رواه ابن عيينة وهذا بلاغ منقطع لا يعرف قائله ، والأشبه أن هذا وضع لما
ظهرت للعصبية بين الناصبة والرافضة ؛ فإن هؤلاء أعدوا يوم عاشوراء مأتماً
: فوضع أولئك فيه آثاراً تقتضي التوسع فيه ، واتخاذه عيداً ، وكلاهما باطل
...

لكن
لا يجوز لأحد أن يغيِّر شيئا من الشريعة لأجل أحد ، وإظهار الفرح والسرور
يوم عاشوراء ، وتوسيع النفقات فيه هو من البدع المحدثة ، المقابلة للرافضة
... .

" اقتضاء الصراط المستقيم " ( ص 300 ، 301 ) .
وقد نقلنا كلاماً نفيساً آخر لشيخ الإسلام ابن تيمية .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]2.
الدعاء والصلاة لها أوقات في الشرع فاضلة ، قد رغبنا النبي صلى الله عليه
وسلم بفعلها فيه ، كالثلث الأخير من الليل ، وهو وقت نزول الرب سبحانه
وتعالى للسماء الدنيا ، والحث على فعل ذلك في وقت لم يرد فيه النص الصحيح
إنما هو تشريع في " السبب " و " الزمن " والمخالفة في أحدهما كافية للحكم
على الفعل بأنه بدعة منكرة ، فكيف بأمرين اثنين ؟! .

وفي جواب السؤال رقم : ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]8357) سئلنا عن التصدق على العائلات الفقيرة في رأس السنة الميلادية ، فأجبنا عنه بالمنع ، وكان مما قلناه هناك :
ونحن
المسلمين إذا أردنا الصّدقة : فإننا نبذلها للمستحقّين الحقيقيين ، ولا
نتعمد جعْل ذلك في أيام أعياد الكفار ، بل نقوم به كلما دعت الحاجة ،
وننتهز مواسم الخير العظيمة ، كرمضان ، والعشر الأوائل من ذي الحجّة ،
وغيرها من المواسم .

انتهى
والأصل
في المسلم الاتباع لا الابتداع ، قال الله تعالى : ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ
تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ
لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ . قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ
وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ
) آل عمران/ 31 ، 32 .

قال ابن كثير – رحمه الله - :
هذه
الآية الكريمة حاكمة على كل مَن ادعى محبة الله ، وليس هو على الطريقة
المحمدية : فإنه كاذب في دعواه في نفس الأمر ، حتى يتبع الشرع المحمدي ،
والدين النبوي ، في جميع أقواله ، وأحواله ، كما ثبت في الصحيح عن رسول
الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( مَنْ عَمِلَ عَمَلا لَيْسَ عليه
أمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ ) .

" تفسير ابن كثير " ( 2 / 32 ) .
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله –
أحبوا
الرسول أكثر مما تحبون أنفسكم ، ولا يكمل إيمانكم إلا بذلك ، ولكن لا
تُحدِثوا في دينه ما ليس منه ، فالواجب على طلبة العلم أن يبينوا للناس ،
وأن يقولوا لهم : اشتغلوا بالعبادات الشرعية الصحيحة ، واذكروا الله ،
وصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم في كل وقت ، وأقيموا الصلاة ، وآتوا
الزكاة ، وأحسنوا إلى المسلمين في كل وقت .

" لقاءات الباب المفتوح " ( 35 / 5 ) .
3.
أنكم تتركون ما هو واجب عليكم تجاه تلك المعاصي والمنكرات ، وهو الأمر
بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، والنصح للمخالفين ، وانشغالكم بعبادات
فردية مع وجود معاصي ومنكرات جماعية لا يحسُن بكم فعله .

فالذي
نراه هو تحريم نشر مثل تلك النشرات ، وبدعية الالتزام بتلك الطاعات لمثل
تلك المناسبات ، ويكفيكم التحذير من الاحتفالات المحرمة في المناسبات
الشركية أو المبتدعة ، وأنتم بذلك مأجورون ، وتقومون بواجبكم تجاه فعل تلك
المعاصي .

وينظر جواب السؤال رقم : ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]60219) للوقوف على فوائد مهمة في النية الصالحة وأنها لا تشفع لصاحبها لجعل عمله المبتدع عملاً مأجوراً عليه ، وفيه تفصيل مهم .
والله أعلم


 الموضوع الأصلي : هذه الرسالة رأيتها كثيراً على الإنترنت ، ولكن في الحقيقة لم أرسلها لشكِّي في كونها من البدعة 
المصدر :
مُنتَدَيَاتْ صُـوتــْ بَــلَــدْنََــا

______________________________________________________

tvs

 

 

هذه الرسالة رأيتها كثيراً على الإنترنت ، ولكن في الحقيقة لم أرسلها لشكِّي في كونها من البدعة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

(( مَا  يَلْفِظُ  مِنْ  قَوْلٍ  إِلَّا  لَدَيْهِ  رَقِيبٌ عَتِيدٌ))


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صوت بلدنا :: .:: المنتدى العام ::. :: المنتدى الثقافي-
©phpBB | منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع