السلام عليكم
أهلا و سهلا بك في منتديات
صـوتـ بـلــدنــا
معلوماتنا تفيد بأنك غير مسجل أو لم تدخل اسم المستخدم الخاص بك
إذا أردت الدخول أو التسجيل تفضل من هنا ...
منتديات صوت بلدنا
السلام عليكم
أهلا و سهلا بك في منتديات
صـوتـ بـلــدنــا
معلوماتنا تفيد بأنك غير مسجل أو لم تدخل اسم المستخدم الخاص بك
إذا أردت الدخول أو التسجيل تفضل من هنا ...
منتديات صوت بلدنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
صوت بلدنا بني عبيد ميت فارس إسلاميات برامج دروس تعليم حماية شبكات اختراق هاك حوار جوال ألعاب ترفيه دعم تطوير دعاية إعلان ثقافة لغات أسرة مرأة طفل صحة رياضة إشهار سياسة أخبار قضايا قانون قصة شعر خواطر
انه يوم الحرية صباح يوم الاثنين الموافق 31-5-2010 كنا على موعد مع التاريخ كتب بدماء شهداء أسطول الحرية أمام المياه الاقليمية لساحل غزة...لقد كان الصباح بمثابة فاجعة لنا جميعاً في غزة فذهبت الى الجامعة فوجدتها حزينة وأغلب مرافقها مغلقة وهنا جاء الخبر بان الساعة 11 صباحاً لنخرج جميعاً تضامناً مع شهداء الحرية بعد ان جاءت من قبل رسالة ان نكون جاهزين في اي وقت لاستقبال ابطال أسطول الحرية لكن ارادة الله فوق كل شيء والحمد لله ولقد اختار الله الخير لنا وسوف يكون وابالاً عليهم جميعاً هذه المجزرة وسوف بكرمنا الله بفك الحصار عن غزة...وسوف انقل لكم ماكان على ميناء غزة الابيه من تضامن مع اخواننا الشهداء والمحتجزين من اسطول الحرية...اليكم هذه الصور....
تجمّعوا من أكثر من أربعين دولة في العالم لنصرة المحاصرين في غزة، أعراق وأديان مختلفة، كلهم لا هدف لهم سوى الوصول لقطاع غزة وكسر الحصار عنه، تعرّضوا لمضايقات وتخريب متعمّد في بعض سفنهم من بعض المندسّين، شوّش على اتصالاتهم، شنت عليهم حرب نفسية، ولكنّهم أصرّوا على الهدف الذي جاؤوا من أجله، صمّموا على زراعة نبتة الحرية في صحراء النّفاق العالمي القاحلة.
بيّنت هذه الدّماء الزّكية لهؤلاء الأبطال أنّ الشّعب الفلسطيني ليس وحده، بل عززت التّضامن الدّولي مع القضية الفلسطينية، وأعادت حضورها في الوجدان الشعبي والفردي في العالم أجمع، وفي الوقت الذي اعتقد فيه الكثير من السّاعين لطمس وتمييع وتصفية القضية الفلسطينية أنّ الأمور قد شارفت على الانتهاء بالطّريقة التي يشتهون، قلبت هذه الجريمة الدّموية كل حساباتهم بطريقة عكسية، بل سلّطت هذه المجزرة الضّوء على جوهر الصّراع على هذه الأرض، صراع على الأرض بين شعب يدافع عن نفسه، وبين أطراف إجرامية تسعى لاستئصاله وكسر إرادته ليقبل بالتّنازل عن حقوقه بأرضه و بحقّه بالعيش عليها وبكرامة.
سالت دماء هؤلاء المتضامنين، وفاضت أرواح الكثير منهم، وعانى وسيعاني الكثير منهم من الضّرب والإهانة والاعتقال والتّعذيب، ولكن هؤلاء الأبطال فتحوا باباً للحرية بدمائهم، وأوصلوا رسالتهم للعالم أجمع، فلا أصدق من رسالة للحرية تمهر بالدّماء والأرواح، بل لا نبالغ عندما نقول أنّ ما بعد مجزرة الحرّية ليس كما قبلها وأنّ فجراً قادماً سيبزغ ببركة هذه الدّماء الطّاهرة.
عاد ناب سمكة البحر "القرش "ليُفشل قافلة أسماك بريئة ليفترسها بكل شراسة مع قائمة مُسبقة لسفك الدماء البريئة التي تُهاجر من بلادها لتنُصر أهلها المعذبين المحبوسين في قفص الآدمي الصهيوني ،الجريمة أصبحت تتخطى الحدود ولولا أن طاقة الغرائز تبعث مع كل جيل جديد لخلق عالم آخر اليوم من البشر لا يهتمون إلا لآدميتهم ،ولكنها سنة الله وفطرته التي فطر الناس عليها ،والحق له نور ساطع لا تُخفيه هيلمات الغطرسة الصهيونية المؤمركة ،من العالم لا يأبه ومنهم من لا يؤمن ،وكثيرون آمنوا بشئ إسمه "حرية أهل قطاع غزة "،ليخوضوا عباب البحر متجاهلين الرسالات والتحذيرات من القريب قبل البعيد بخطر محدق ،لكنهم قرروا السير وحيدين يتلمسون نور منارة ارض غزة الصامدة ،طمعاً في كسر حصار ظالم مفروض عليها ،ولكن تأبى النذالة المتوحشة إلا أن تقتل المتضامنين الذين جاءوا من أصقاع الأرض . هذه الدماء الذكيه التي سالت علي مقربة من شولطئ غزة ستتحول باذن ربها الي شواظ من نار تحرق بها بني هودا....وتعجل بامر ربها في وضع لبنات زوالهم وفتح ابواب الحريه لغزة اولا ولكل فلسطين ثانيا.
المجاهد الكبير الشيخ رائد صلاح
كم تألمت عندما سمعت نبأ اصابته....اللهم اشفه وعافه كم تحتاج الأمة لأمثاله..واصابته مقصودة دون شك ...ونرجو من الله أن يكون نبأ اصابته غير صحيح لان الشيخ بأمه وشوكة في حلق اليهود وأعداء الاسلام والمسلمين..حسبنا الله ونعم الوكيل... هكذا هم الصهاينة ... يلاحقون العظماء الابطال ...يظنون بانهم يجتثون جذور الفكر والانتماء لدى الشعب بقتلهم..لكن خابوا وخابت مطامعهم.. سيظل هؤلاء العظماء يعتمرون قلوبنا مهما كانت المجريات..وسنظل ننتزع من هؤلاء الجبناء المحتلون حقوقنا ...اللهم كن عونا لشيخنا و حبيبنا القائد الشيخ المرابط رائد صلاح..