منتديات صوت بلدنا
السلام عليكم
أهلا و سهلا بك في منتديات
صـوتـ بـلــدنــا
معلوماتنا تفيد بأنك غير مسجل أو لم تدخل اسم المستخدم الخاص بك
إذا أردت الدخول أو التسجيل تفضل من هنا ...
منتديات صوت بلدنا
السلام عليكم
أهلا و سهلا بك في منتديات
صـوتـ بـلــدنــا
معلوماتنا تفيد بأنك غير مسجل أو لم تدخل اسم المستخدم الخاص بك
إذا أردت الدخول أو التسجيل تفضل من هنا ...
منتديات صوت بلدنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


صوت بلدنا بني عبيد ميت فارس إسلاميات برامج دروس تعليم حماية شبكات اختراق هاك حوار جوال ألعاب ترفيه دعم تطوير دعاية إعلان ثقافة لغات أسرة مرأة طفل صحة رياضة إشهار سياسة أخبار قضايا قانون قصة شعر خواطر
 
الرئيسيةالتسجيل.:: البوابة ::.الإعلاناتأحدث الصوردخول

شاطر | 
 

 عماد الدين الزنكي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة

بيانات العضو

الرحال
الرحال
.:: مراقب عام القسم الرياضي ::.
.:: مراقب عام القسم الرياضي ::.

معلومات العضو

ذكر
المساهمات : 539
العمر : 35
السٌّمعَة : 29
النقاط : : 60805
تاريخ التسجيل : 16/03/2009

معلومات الاتصال

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 
مُساهمةموضوع: عماد الدين الزنكي   عماد الدين الزنكي I_icon_minitimeالأحد 03 مايو 2009, 12:26

عماد الدين الزنكي



في خضم الاجتياح الصليبي للمشرق الإسلامي كان المسلمون يتطلعون إلى قائد قوي وزعيم مخلص يلم شعثهم، ويجمع شتاتهم، ويوحد جهودهم، ويسير بهم نحو غايتهم المنشودة وهدفهم الأسمى في طريق الجهاد والتحرير.

فإن الأرض التي أنبتت أولئك الأبطال العظام الذين قادوا حركة التاريخ، ورفعوا لواء الإسلام، وتقدموا بالمسلمين نحو الأمجاد والبطولات، لم تجدب عن أن تقدم جيلاً من القادة الأمجاد، يستكملون مسيرة الآباء، ويعيدون مجد الأجداد.

ولم تعقم الأرحام التي أنجبت رهبان الليل وفرسان النهار أن تنجب جيلاً من الأبناء والأحفاد، الذين توارثوا مجد الآباء وشرف الأجداد.

وفي ليل اليأس المطبق وظلام الانكسار الموجع والاستسلام المهين، لاحت بارقة أمل في العيون، ما لبثت أن صارت شعاعًا توهج ليضيء الطريق، فانتبهت النفوس من غفوتها، وأفاقت القلوب من حسرتها، وتلاقت الهمم وتوحدت السواعد، والتف الجميع حول ذلك البطل المرتقب الذي جاء ليحقق الحلم، ويجدد الأمل، ويمحو شبح الهزيمة، ويعيد العزة والكرامة إلى ملايين المسلمين، ليس في عصره فقط، وإنما لجميع المسلمين عبر العصور والأزمان. وكان ذلك البطل هو "عماد الدين زنكي".
* أسرة عماد الدين
وُلد "عماد الدين زنكي بن آق سنقر بن عبد الله آل ترغان" نحو سنة [477هـ = 1084م] في أسرة تنتمي إلى قبائل "الساب يو" التركمانية، وكان والده "آق سنقر" مملوكًا للسلطان السلجوقي "ملكشاه"، وكان مقربًا إليه، ذا حظوة ومكانة لديه، وقد اعتمد عليه في كثير من الأمور فلم يخذله قط، وهو ما جعله ينال ثقته ورضاه، وزاد من منزلته عنده، ورفع من قدره لديه.
واشترك "آق سنقر" في كثير من معارك السلاجقة؛ فولاه السلطان "ملكشاه" ولاية "حلب"، واستطاع "آق سنقر" – خلال تلك الفترة - أن ينشر الأمن في البلاد، ويوقف أعمال السلب والنهب التي انتشرت في ذلك الوقت، وألحقت ضررًا بالغًا بالزراعة والتجارة، بعد أن تصدى لنشاط قطاع الطرق واللصوص، وكتب إلى عماله يأمرهم بتتبع المفسدين وتوفير الأمن والحماية للمسافرين.




*البطل بن البطل



وكانت العلاقة بين السلطان "ملكشاه" وبين "آق سنقر" تقوم على التفاهم المشترك والتقدير المتبادل بينهما.
فلما توفى "ملكشاه" عام [485هـ = 1096م]، تولى الحكم من بعده ابنه "بريكا روق"، فثار عليه عمه "تاج الدين تتش"، وتصدى له "آق سنقر" بجيوشه، ولكن "تتش" تمكن من هزيمة قواته في [جمادي الأولى 487هـ = مايو 1094م] وأسره، وما لبث أن قتله. وهكذا بذل "آق سنقر" حياته وفاءً لسلطانه "ملكشاه"، وحفاظًا على ولده "بركيا روق" من بعده.





* تضحية ووفاء

ولم ينس السلطان الجديد تضحية "آق سنقر" في سبيل عرشه ووفاءه له، فوجه جل اهتمامه وعنايته نحو ابنه الوحيد "عماد الدين زنكي" الذي لم يتجاوز العاشرة من عمره.

وأقام "عماد الدين" في "حلب" في رعاية مماليك أبيه، ثم ما لبث أن انتقل عام [489هـ = 1096م] إلى "الموصل" ليحظى برعاية القائد السلجوقي "كربوقا"، فظل ملازمًا له حتى تُوفِّي سنة [495هـ = 1101م]، فخلفه عليها "شمس الدين جكرمش" الذي قرّ به وأحبه واتخذه ولدًا، وظل "عماد الدين" ملازمًا له حتى تُوفِّي سنة [500هـ = 1106م]، فتولى "الموصل" من بعده "جاولي سقاو"، وتوطدت علاقة "عماد الدين" بالوالي الجديد، حتى خرج ذلك الوالي على السلطان، فانفصل "عماد الدين" عنه، وانضم إلى الوالي الجديد "مود ودو به التونتكين" الذي عينه السلطان على الموصل، وكان ذلك مدعاة إلى إكبار السلطان له، وثقته فيه، وزيادة حظوته ومكانته عنده.



 الموضوع الأصلي : عماد الدين الزنكي 
المصدر :
مُنتَدَيَاتْ صُـوتــْ بَــلَــدْنََــا

______________________________________________________

الرحال

 

بيانات العضو

الرحال
الرحال
.:: مراقب عام القسم الرياضي ::.
.:: مراقب عام القسم الرياضي ::.

معلومات العضو

ذكر
المساهمات : 539
العمر : 35
السٌّمعَة : 29
النقاط : : 60805
تاريخ التسجيل : 16/03/2009

معلومات الاتصال

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 
مُساهمةموضوع: رد: عماد الدين الزنكي   عماد الدين الزنكي I_icon_minitimeالأحد 03 مايو 2009, 12:29

* بطل وبطولات

واشترك "عماد الدين" مع "مودود" في معاركه الكثيرة التي خاضها ضد الصليبيين في "الشام" و"الجزيرة"، وقد لفت إليه الأنظار بشجاعته الفائقة ومهارته القتالية العالية.

وعندما تولى السلطان السلجوقي "محمود" - بعد وفاة السلطان "محمد" سنة [511هـ = 1117م) - حدثت عدة محاولات للثورة ضده، ولكن "عماد الدين" ظل على ولائه للسلطان، فاستطاع أن يحظى بثقته فيه وتقديره له، كما أثبت جدارته في ولايته الجديدة بواسط، وتمكن من صد هجمات الأعراب الدائمة عليها، ونشر الأمن في ربوعها.

ومع مطلع عام [517هـ = 1123م] استطاع السلاجقة – بفضل الخطة البارعة التي اتبعها "عماد الدين" – أن يلحقوا هزيمة ساحقة بجيوش "دبيس" الخارج على الخليفة العباسي، وخلّصوا الخلافة من خطر محقق كاد يعصف بها، فانضم "دبيس" إلى الصليبيين بعد هزيمته، وساهم معهم في حصار "حلب" طمعًا في الاستيلاء عليها.




* الهروب إلى تكريت

وعندما تدهورت العلاقات بين الخليفة العباسي المسترشد والسلطان السلجوقي "محمود" في عام [519هـ = 1125م] كان لعماد الدين دور كبير في إنهاء الصراع بينهما، وتجاوز الأزمة بأمان قبل أن يتفاقم الموقف، وتحدث مواجهة وخيمة العواقب بين الطرفين.

وعندما تُوفّي السلطان "محمود" في منتصف عام [525هـ = 1131م] أراد السلطان "مسعود بن محمد" – حاكم "أذربيجان" – الاستيلاء على عرش السلاجقة في العراق، واستطاع استمالة "عماد الدين" لمساعدته في المطالبة به، ولكن أخاه "سلجوقشاه" الطامح أيضًا في العرش سبقه إلى الخليفة العباسي ليحظى بموافقته، ودارت معركة بين الطرفين انتهت بهزيمة "عماد الدين"، وأسر عدد كبير من قواته، وهو ما اضطره إلى اللجوء إلى "تكريت"؛ حيث أحسن واليها "نجم الدين أيوب" استقباله وأكرم وفادته، وساعده حتى تمكن من إعادة تنظيم قواته.





* الأوضاع على الجبهة الشامية

عندما تولى عماد الدين زنكى الموصل تسنى له أن يرى الأوضاع على الجهة الشامية عن قرب حيث كانت الصورة قاتمة فالصليبيون قد احتلوا معظم سواحل الشام وأقاموا أربع إمارات صليبية بالشام والجزيرة السورية ، أما المدن والحصون التى تحت حكم المسلمين فهى تعانى من الفرقة والإختلاف والتنافر وربما التقاتل فيما بينها، فكل وال على مدينة يتعامل فيها كأنه ملك مستقل عن سائر البلاد، وأغلبهم بل كلهم يتقى شر الصليبيين ويتحاشى الصدام معهم خوفاً على ضياع ملكه وانهدام دنياه، وهذا الخذلان من ولاة الأمصار سهل للصليبيين مهمتهم وجعل وجودهم في الشام يترسخ شيئاً فشيئاً

أضف إلى ذلك أن الأمصار الإسلامية كلها تقريباً كانت في حالة فوضى واضطراب، فالخلاف على أشده بين أمراء البيت السلجوقى بعضهم بعضاً، كذلك الخلاف بين السلطان مسعود السلجوقى والخليفة العباسي المسترشد بالله على أشده . ومن خلال النظر في هذه الأوضاع كلها قرر عماد الدين زنكى أخذ زمام المبادرة والقيام بعمل لم يسبقه فيه أحد ووضع نصب عينيه هدفاً عظيماً طالما حلم المسلمون بتحقيقه ولكن يتعد نطاقه الأحلام إلى الحقيقة، قرر البطل تحرير بلاد الشام من الوجود الصليبى .

بناء القاعدة الصلبةمن البديهيات الأساسية في قتال أى عدو وطرد أى محتل وتحرير أى أرض أن تكون جبهة المقاومة والدفاع واحدة صلبة مجتمعة، إذ كيف يجاهد المسلمون بصف مهترىء ممزق لذا كان أول ما سعى عماد الدين لتحقيقه هو تكوين وبناء القاعدة الصلبة للمسلمين بتوحيد الجبهة الداخلية ل سوريا ، وربما كانت هذه المهمة هى أصعب مرحلة في مراحل الانتصار .

بدأ عماد الدين زنكى بمدينة حلب الهامة في المنطقة الشمالية من بلاد الشام في 1 محرم سنة 522 هجرية أى بعد شهور قليلة من ولايته على الموصل مما يوضح أن هذا الرجل الفذ كان يملك خطة شاملة ورؤية واضحة معدة سلفاً لحركته بأرض الشام، ولم يكن ضمة لمدينة 'حلب' بالشىء السهل فلقد ظل محاصراً لها عدة شهور قبل فتحها وكان عليها بعض الطامعين المتغلبين، ثم قام بعدها بضم مدينة 'حماة' في السنة التالية 523 هجرية، ثم ضم مدينة سرجى ودارا ثم حصن الأثارب وكان بيد الصليبيين، ثم انشغل عماد الدين زنكى بالخلافات العنيفة بين الخليفة المسترشد والسلطان مسعود بل تورط فيها وذلك لعدة سنوات، ثم عاد بعدها لهدفه الأسمى وضم عدة قلاع للأكراد الحميدية والهكارية وقلعة الصور وواصل سعيه حتى استقامت له ديار بكر و إقليم الجبال سنة 528 هجرية .استقامت معظم بلاد الشام لعماد الدين زنكى عدا ما كان بيد الصليبيين ودمشق قلب الشام وحاضرته وقد حاول زنكى ضم دمشق سنة 529 هجرية ولكنه فشل وبقيت خارج سلطته وبقي يخطط ويفكر كيفية الوصول إلى دمشق .


[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



 الموضوع الأصلي : عماد الدين الزنكي 
المصدر :
مُنتَدَيَاتْ صُـوتــْ بَــلَــدْنََــا

______________________________________________________

الرحال

 

بيانات العضو

الرحال
الرحال
.:: مراقب عام القسم الرياضي ::.
.:: مراقب عام القسم الرياضي ::.

معلومات العضو

ذكر
المساهمات : 539
العمر : 35
السٌّمعَة : 29
النقاط : : 60805
تاريخ التسجيل : 16/03/2009

معلومات الاتصال

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 
مُساهمةموضوع: رد: عماد الدين الزنكي   عماد الدين الزنكي I_icon_minitimeالأحد 03 مايو 2009, 12:32

* عماد الدين والسلطان مسعود

واستطاع "مسعود" أن يصبح سلطانًا على السلاجقة في العراق وبلاد فارس، بعد أن قضى على منافسيه، ورفض "عماد الدين" الخضوع للسلطان الجديد، فساءت العلاقة بينهما، وفي الوقت نفسه دخل "عماد الدين" في صراع آخر مع الخليفة العباسي، الذي خرج إليه على رأس ثلاثين ألف مقاتل، وحاصره نحو ثمانين يومًا، ولكن "عماد الدين" استطاع الصمود والمقاومة حتى عرض عليه الخليفة "المسترشد" الصلح في مطلع عام [528هـ = 1133م]، فوافق "عماد الدين" دون تردد.

ثم ما لبثت أن تحسنت العلاقات بين السلطان "مسعود" و"عماد الدين زنكي"، وإن ظل السلطان غير مطمئن لِمَا كان يتمتع به "عماد الدين" من استقلال، وما يمتلكه من نفوذ ظل يتسع على مر الأيام.









* العالم الإسلامي والحرب الصليبية الأولى

استطاع الصليبيون- بعد حملتهم الصليبية الأولى- أن يستولوا على جزء كبير من بلاد الشام والجزيرة خلال الفترة من [489هـ = 1069م] إلى [498هـ = 1105م]، وأنشئوا فيها إماراتهم الصليبية الأربع: الرها، وإنطاكية، وطرابلس، وبيت المقدس.

وأصبح الوجود الصليبي في المشرق الإسلامي يشكل خطرًا بالغًا على بقية بلاد المسلمين، خاصة أن العالم الإسلامي- في ذلك الوقت- كان يعاني حالة من الفوضى والتشتت والضياع، بسبب تنازع الحكام والولاة، والخلاف الدائم بين العباسيين والفاطميين من جهة، وبين الخلافة العباسية التي بدأ الضعف يدب إليها ومحاولات التمرد والاستقلال عنها التي راحت تتزايد يومًا بعد يوم من جهة أخرى.

وسعى الصليبيون إلى بسط نفوذهم وإحكام سيطرتهم على المزيد من البلاد إليهم، وإنشاء إمارات صليبية جديدة؛ لتكون شوكة في ظهر العالم الإسلامي، تمهيدًا للقضاء التام عليه.



* الاستعداد للمعركة الكبرى

ولم يشأ "عماد الدين" أن يدخل في حرب مع الصليبيين منذ البداية، فقد كان يريد أن يوطد دعائم إمارته الجديدة، ويدعم جيشه، ويعزز إمكاناته العسكرية والاقتصادية قبل أن يقدم على خوض غمار المعركة ضد الصليبيين.

وعمل على توحيد الإمارات الصغيرة المتناثرة من حوله تحت لواء واحد، فقد كان خطر تلك الإمارات المتنازعة لا يقل عن خطر الصليبيين المحدق بهم، وذلك بسبب التنازع المستمر بينهم، وغلبة المصالح الخاصة والأهواء على أمرائهم.

ومن ثم فقد عمل على تهيئة الأمة الإسلامية وتوحيدها قبل أن يخوض معركتها المرتقبة.
ومنذ البداية عزم عماد الدين على مقاومة الوجود الصليبي بالشام، بتوحيد الصفوف والقضاء على الفرقة بين الولاة المُسلمين الذين تصرفوا في ولاياتهم وكأنها كيان مستقل عن باقي البلاد، ناهيك عن الفوضى التي انتشرت في باقي الأقطار الإسلامية آنذاك، مما ساعد على تثبيت أقدام الصليبيين في الشام، كما كان عليه استرجاع الولايات الشامية التي استولى عليها الصليبيون.

وبالفعل فقد بدأ عماد الدين بضم مدينة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عام 1128م بعد أن حصار دام لشهور، أتبعها بضم مدينة (حماة) في العام التالي، تابع بعدها انتزاع الحصون والقلاع واحداً بعد الآخر من يد الصليبيين فتمكن من السيطرة على حصن (الأثارب) بين حلب و(إنطاكية)، ثم استولى على قلعة (بعرين) القريبة من حماة وأسر قائدها الصليبي (ريموند) عام 1136م بعد قتال عنيف، كما فتح (معرة النعمان) و(كفر طاب) وتصدى لهجمات الصليبيين على (شيزر) وألحق بهم أفدح الخسائر حتى استقام له الحال في معظم مدن الشام، عدى دمشق التي استعصت عليه وفشل في انتزاعها من الصليبيين.

أمام التفوق العسكري المتزايد لعماد الدين استنجد الصليبيين بإمبراطور القسطنطينية ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) الذي هب بجيشه لنجدتهم بالرغم من اختلافهم في المذهب، فدخل سوريا عام 1137م بعد أن استولى على مدينة ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) القريبة من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وغدر بأهلها بعد أن أعطاهم الأمان. وأطبق الخناق على المسلمين في الشام بين مطرقة إمبراطور بيزنطة وسندان الصليبيين، كما تمكن عماد الدين من الاستيلاء على "بعرين" التي وجد الصليبيون في استيلائه عليها خطرًا يهدد الإمارات الصليبية في المشرق، وحاول الصليبيون إنقاذ "بعرين"، ولكن حملتهم التي قادها الإمبراطور البيزنطي "حنا كومنين" فشلت في ذلك.
وكان على عماد الدين التعامل مع هذا الوضع الصعب بكل حزم، وعمل "عماد الدين" على تفتيت التحالف الخطير الذي قام بين الصليبيين في الشام والبيزنطيين، واستطاع أن يزرع الشك بين الطرفين ليقضي على التعاون بينهما، كما سعى في الوقت نفسه إلى طلب النجدات العسكرية من مختلف أنحاء العالم الإسلامي.
فبدأ في مناوشة البيزنطيين بعمليات كر وفر قامت بها مجموعات صغيرة من مُجاهديه لمعرفة مدى قوتهم، ناهيك عن استعماله الحيلة للإيقاع بين البيزنطيين والصليبيين مستغلا الخلاف المذهبي بينهم، حتى نجح في أن انسحب الإمبراطور من الشام، وغنم المسلمون ما خلفه وراءه من مؤنٍ وسلاح.


 الموضوع الأصلي : عماد الدين الزنكي 
المصدر :
مُنتَدَيَاتْ صُـوتــْ بَــلَــدْنََــا

______________________________________________________

الرحال

 

بيانات العضو

الرحال
الرحال
.:: مراقب عام القسم الرياضي ::.
.:: مراقب عام القسم الرياضي ::.

معلومات العضو

ذكر
المساهمات : 539
العمر : 35
السٌّمعَة : 29
النقاط : : 60805
تاريخ التسجيل : 16/03/2009

معلومات الاتصال

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 
مُساهمةموضوع: رد: عماد الدين الزنكي   عماد الدين الزنكي I_icon_minitimeالأحد 03 مايو 2009, 12:33

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


 الموضوع الأصلي : عماد الدين الزنكي 
المصدر :
مُنتَدَيَاتْ صُـوتــْ بَــلَــدْنََــا

______________________________________________________

الرحال

 

بيانات العضو

الرحال
الرحال
.:: مراقب عام القسم الرياضي ::.
.:: مراقب عام القسم الرياضي ::.

معلومات العضو

ذكر
المساهمات : 539
العمر : 35
السٌّمعَة : 29
النقاط : : 60805
تاريخ التسجيل : 16/03/2009

معلومات الاتصال

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 
مُساهمةموضوع: رد: عماد الدين الزنكي   عماد الدين الزنكي I_icon_minitimeالأحد 03 مايو 2009, 12:37

* الطريق إلى الرهـا

تقع إمارة الرها في منطقة الجزيرة السورية وهى المنطقة الواسعة الواقعة بين نهر الفرات ونهر دجلة ، وقد فتحها المسلمون سنة 17 هجرية، و'الرها' من البلاد التى كان لها خصوصية عند البيزنطيين لأنها إحدى المدن الدينية عندهم وكانت تنتشر بها الكنائس والصوامع، وأيضا لها خصوصية عند المسلمين لكونها على حدود الدولة الإسلامية المشتركة مع الدولة البيزنطية، وكان الخلفاء دائمى الاهتمام بهذه المنطقة، ولكن مع ضعف الخلافة العباسية وخروج كثير من أجزاءها عن سيطرتها تعرضت منطقة الرها للعدوان المتكرر من البيزنطيين .


  • وعندما انطلقت شرارة الحملات الصليبية احتل الصليبيون 'الرها' وأقاموا بها أول إمارة صليبية في منطقة الجزيرة السورية وذلك سنة 492 هجرية . كان أميرها داهية صليبى اسمه '[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]' ففهم من تحركات عماد الدين زنكى أنه يخطط لفتح الرها فعمد إلى تقوية دفاعاتها والمبالغة في تحصينها وظل مقيماً في الرها لا يفارقها أبداً رغم أن زوجته وأولاده بفرنسا ولكنه صبر في فراقهم من أجل الدفاع عن الرها وهكذا يكون عزم الرجال وهمة القادة .


  • كان عماد الدين زنكى يعرف قدر 'جوسلين' ودهائه وحنكته لذلك وضع خطة في غاية الذكاء فهو كما يقولون [لا يفل الحديد إلا الحديد] فلقد أظهر عماد الدين أنه مشغول بحرب القبائل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التى تسيطر على قلاع كثيرة في منطقة ديار بكر 'جنوب تركيا الآن' ولاتقبل الإنضمام لصف عماد الدين زنكى لدواعى عصبية وقبلية، وبالفعل انطلت هذه الخدعة على 'جوسلين' الذى خفف من شدة التحصينات وتراخى في دفاعاته حتى أنه قد سافر لزيارة أهله في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وكان عماد الدين زنكى قد بث العيون التى ترافع له الأخبار ليل نهار فلما علم مغادرة 'جوسلين' وتراخت الدفاعات، نادى في معسكر جيشه بالاستعداد للهجوم على الرها .


  • كان عماد الدين من أشجع الناس وأقواهم وأجرؤهم في القتال لايجاريه أحد من جنده في ذلك، وقبل القتال وضع عماد الدين مائدته للطعام وقال [لا يأكل معى على المائدة إلا من يطعن معى غداً باب الرها] وهى كناية عن شدة القتال والشجاعة لأن طاعن الباب يكون أول فارس في الجيش يصل لباب المدينة ولا يفعل ذلك إلا أشجع الناس، فلم يجلس معه على المائدة إلا صبى صغير فقيل له :ارجع مما أنت في هذا المقام، فقال له عماد الدين زنكى القائد المربى القدوة الذى يعرف كيف يحمس الشباب والنشء ويحفز طاقاتهم [دعوه فوالله إنى أرى وجهاً لا يتخلف عنى] وبالفعل أثمرت هذه الكلمات عن طاقة جبارة عند الصبى فكان أول طاعن وأول بطل في هذه المعركة وفتحت المدينة في 6 جمادى الاخرة سنة 539 هجرية وكان لفتحها رنة شديدة في العالمين الإسلامى والصليبى، فلقد كان أعظم إنتصار حققه المسلمون على الصليبيين منذ دخولهم للشام منذ خمسين سنة، وأعاد ذاكرة الانتصارات لهم وسرت روح جهادية كبيرة عند المسلمين بعدها وعادت لهم الثقة وتغلبوا على الهزيمة النفسية تجاه الصليبيين والتى أقعدتهم عن السعى للتحرير عشرات السنين .



وسعى "عماد الدين" للاستيلاء على "دمشق" ليوحد الجبهة الشامية تمهيدًا للقائه المرتقب مع الصليبيين، إلا أن أمراءها استنجدوا بالصليبيين، وهو ما اضطره إلى التراجع عنها.

واستطاع أن يدعم موقفه بالاستيلاء على بعض المواقع وعدد من الحصون الخاضعة لإمارة "الرها" الصليبية، وتمكن بذلك من قطع الاتصال بين أمير "الرها" وبين حلفائه.
وكانت إمارة "الرها" واحدة من أهم الإمارات الصليبية في المشرق، وذلك لقوة تحصينها، وقربها من "العراق" التي تمثل مركز الخلافة الإسلامية، ونظرًا لما تسببه من تهديدات وأخطار للمناطق الإسلامية المجاورة لها.




ومن ثم فقد اتجهت نية "عماد الدين" إلى إسقاطها، وصح عزمه على فتحها، وراح يدرس الموقف بدقة، فأدرك أنه لن يتمكن من فتح "الرها" إلا إذا استدرج "جوسلين"- أمير "الرها"- وقواته خارجها، فلجأ إلى حيلة بارعة أتاحت له الوصول إلى مأربه؛ إذ تظاهر بالخروج إلى "آمد" لحصارها، وفي الوقت نفسه كان بعض أعوانه يرصدون تحركات أمير "الرها"، الذي ما إن اطمأن إلى انشغال "عماد الدين" عنه بحصار "آمد" حتى خرج بجنوده إلى "تل باشر"- على الضفة الغربية للفرات- ليستجم ويتفرغ لملذاته.







وقد كان هذا ما توقعه "عماد الدين"، فأسرع بالسير إلى "الرها" في جيش كبير، واستنفر كل من يقدر على القتال من المسلمين لجهاد الصليبيين، فاجتمع حوله حشد هائل من المتطوعين، فحاصر "الرها" من جميع الجهات، وحاول التفاهم مع أهل "الرها" بالطرق السلمية، وبذل جهدًا كبيرًا لإقناعهم بالاستسلام، وتعهد لهم بالأمان، ولكنهم أبوا، فما كان منه إلا أن شدد الحصار عليهم، واستخدم الآلات التي جلبها معه لتدمير أسوار المدينة قبل أن يتمكن الصليبيون من تجميع جيوشهم لإنقاذ المدينة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


 الموضوع الأصلي : عماد الدين الزنكي 
المصدر :
مُنتَدَيَاتْ صُـوتــْ بَــلَــدْنََــا

______________________________________________________

الرحال

 

بيانات العضو

الرحال
الرحال
.:: مراقب عام القسم الرياضي ::.
.:: مراقب عام القسم الرياضي ::.

معلومات العضو

ذكر
المساهمات : 539
العمر : 35
السٌّمعَة : 29
النقاط : : 60805
تاريخ التسجيل : 16/03/2009

معلومات الاتصال

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 
مُساهمةموضوع: رد: عماد الدين الزنكي   عماد الدين الزنكي I_icon_minitimeالأحد 03 مايو 2009, 12:42

* حصار الرها وسقوطها




وبعد (2 يومًا من الحصار انهارت بعض أجزاء الحصن، ثم ما لبثت القلعة أن استسلمت لقوات "عماد الدين" في [28 من جمادي الآخرة 539هـ = 27 من نوفمبر 1144م]، فأصدر "عماد الدين" أوامره إلى الجند بإيقاف أي أعمال للقتل أو الأسر أو السلب، وإعادة ما استولوا عليه من غنائم وأسلاب، فأعادوا كل ما أخذوه إلى أصحابه.




وبدأ من فوره عملية تجديد وإصلاحات شاملة للمدينة، فأعاد بناء ما تهدم من أسوارها، وتعمير ما ضرب في الحرب أثناء اقتحام المدينة، وسار في أهلها بالعدل وحسن السيرة، حتى يعموا في ظله بالأمن والعدل، واحتفظوا بكنائسهم وأوديتهم فلم يتعرض لهم في عبادتهم وطقوسهم.




* لغز اغتيال عماد الدين




كان فتح "الرها" هو أجلّ وأعظم أعمال "عماد الدين"، ولم يمض عامان على ذلك النصر العظيم، حتى تم اغتياله في [6 من ربيع الآخرة 541هـ = 15 من سبتمبر 1146م] خلال حصاره لقلعة "جعبر" على يد "يرنقش"- كبير حرسه- الذي تسلل إلى مخدعه فذبحه وهو نائم.



ويرى عدد من المؤرخين أن اغتيال "عماد الدين" جاء لأسباب سياسية أكثر منها شخصية، فقد كان في أوج انتصاره على الصليبيين، كما حقق انتصارًا آخر على المستوى الإسلامي بعد أن نجح في توحيد الصفوف وتكوين جبهة إسلامية قوية، ومن ناحية أخرى فقد كانت قلعة "جعبر" على وشك السقوط بعد أن بلغ حصاره لها مداه، فضلاً عن أن قاتله "يرنقش" كان من الباطنية، وقد استطاع التستر والانتظار طويلاً- على عادة الباطنية- حتى حانت اللحظة المناسبة لتنفيذ جريمته، فاغتال "عماد الدين" وهو في قمة مجده وانتصاره.



* وفــاتــة:

بعد الإنتصار في 'الرها' ضاقت السبل على أعداء الإسلام وأصبح كيانهم الصليبي بالشام والذى بنوه في خمسين سنة في خطر حقيقى في ظل وجود هذا الأسد الرابض، وبعد أن أعيتهم الحيل في ميادين القتال وصار ينتصر الأسد عليهم في كل موطن من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قرروا اللجوء إلى سلاح الغدر والخيانة والأيدى القذرة التى لا تعمل إلا في الظلام .



فكر الصليبيون في كيفية التخلص من عماد الدين زنكى وبعد تفكير وتقليب في من سيقوم بهذه المهمة قرروا إسناد مهمة الإغتيال الي جماعة معروفة بذلك وبالفعل وفى 6 ربيع الآخر سنة 541 هجرية والبطل الفذ عماد الدين زنكى يحاصر أحد القلاع المطلة على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] واسمها ' [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ' قامت مجموعة من الباطنية بالاتفاق مع الصليبيين بعد أن قبضوا الثمن بالتسلل إلى معسكر عماد الدين زنكى واندسوا بين حراسه وفى الليل دخلوا عليه خيمته وهو نائم وقتلوه رحمه الله وهكذا مات البطل وترجل الفارس وحط الراكب بعد حياة طويلة كلها جهاد وكفاح ونصرة للإسلام وأهله وبعد أن أحيا ما كان مندثراً وأعاد ما كان مفقوداً ووضع الأساس المتين لمن جاء بعده فرحمه الله رحمة واسعة وغفر له ما كان من خطايا وزلات .

واسمع ما قاله عنه المؤرخون قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في وصفه [كان شديد الهيبة في عسكره ورعيته عظيم السياسة لا يقدر القوى على ظلم الضعيف وكانت البلاد قبل أن يملكها خراباً من الظلم وتنقل الولاة ومجاورة الفرنج، فعمرها وامتلأت أهلاً وسكاناً، وكان أشجع خلق الله ] .





وقال عنه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الدمشقي [وقد كان زنكى من خيار الملوك وأحسنهم سيرة وشكلاً وكان شجاعاً مقداماً حازماً خضعت له ملوك الأطراف وكان من أشد الناس غيرة على نساء الرعية وأجود الملوك معاملة وأرفقهم بالعامة ].



ولعل أكثر ما تميز بع عماد الدين زنكى عن قادة زمانه هو فهمه لحقيقة المشكلات التى تعانى منها الأمة الإسلامية وإحساسه بالمسئولية تجاه أمته وإيثاره لمصلحتها على مصلحته الخاصة وعمله بمقتضى ما يجب عليه وقتها، لذلك فاق ملوك زمانه وعلا ذكره عنهم، ويكفيه فخراً أنه قد خلف ورائه بطلاً عظيماً مثله وزيادة هو نور الدين محمود .



وقد لقب الناس عماد الدين زنكى بالشهيد لحرصه على طلب الشهادة في كل لقاء مع الأعداء حتى قدرها المولى جل وعلا له في آخر السعى .



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


 الموضوع الأصلي : عماد الدين الزنكي 
المصدر :
مُنتَدَيَاتْ صُـوتــْ بَــلَــدْنََــا

______________________________________________________

الرحال

 

بيانات العضو

الرحال
الرحال
.:: مراقب عام القسم الرياضي ::.
.:: مراقب عام القسم الرياضي ::.

معلومات العضو

ذكر
المساهمات : 539
العمر : 35
السٌّمعَة : 29
النقاط : : 60805
تاريخ التسجيل : 16/03/2009

معلومات الاتصال

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 
مُساهمةموضوع: رد: عماد الدين الزنكي   عماد الدين الزنكي I_icon_minitimeالأحد 03 مايو 2009, 12:44

* جهاد أسرة عماد الدين

نذر "عماد الدين" نفسه وأبناءه الثلاثة: "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]" و"[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]" و"[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]" لجهاد الصليبيين، وتحرير بلاد المسلمين من عدوانهم واحتلالهم.

وكان "نور الدين" أكثرهم تصديا للصليبيين، ولم يألُ أخوه "سيف الدين" و"قطب الدين" جهدا في مساندته، والوقوف إلى جانبه في جهاده لصد الصليبيين وعدوانهم، والسعي إلى تحرير بلاد المسلمين منهم.

ومرض "سيف الدين غازي" بمرض حادّ، واشتدت عليه وطأة المرض، فأرسل إلى "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]" يستدعي "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]" أشهر أطباء عصره، فحضر إليه ليعالجه من مرضه، ولكن ساءت حالته، وما لبث أن توفي متأثرا بعلته في [جمادى الآخرة 544هـ = أكتوبر 1149م] عن عمر بلغ أربعا وأربعين سنة.

فلما توفي "سيف الدين" كان أخوه قطب الدين مقيما عنده في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فاجتمع عدد من رجال الدولة منهم: الوزير "جمال الدين محمد بن علي الأصفهاني" والأمير [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صاحب "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]" والمقدم على الجيوش، واتفقوا على تولية "قطب الدين" خلفا لأخيه، خاصة أنه لم يترك سوى ابن واحد صغير السن لا يصلح للقيام بأعباء الملك، والاضطلاع بمهمة تصريف شئون الدولة في تلك المرحلة الحرجة، التي شهدت العديد من الحملات الصليبية على الشرق.

فأحضروا "قطب الدين"، وحلفوا له بالولاء، وأركبوه إلى دار السلطنة، وسلموه مقاليد البلاد، وأصبح يحكم جميع ما كان بيد "سيف الدين" من البلاد.



][img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


 الموضوع الأصلي : عماد الدين الزنكي 
المصدر :
مُنتَدَيَاتْ صُـوتــْ بَــلَــدْنََــا

______________________________________________________

الرحال

 

 

عماد الدين الزنكي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

(( مَا  يَلْفِظُ  مِنْ  قَوْلٍ  إِلَّا  لَدَيْهِ  رَقِيبٌ عَتِيدٌ))


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صوت بلدنا :: .:: عادات وتقاليد زمان ::. :: .:: الشخصيات البارزة ::.-
©phpBB | منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع